الله. قال: وأما الجارية فقد رضيت بها لجعفر تكون مع خالتها والخالة أم قالوا:
سلمنا يا رسول الله (العدني، والبزار، وابن جرير، ك، وروى ت بعضه).
وقال أيضا في ص 308:
عن علي رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وجعفر وزيد فقال لزيد: أنت أخونا ومولانا فخجل، ثم قال لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي فجعل وراء حجل زيد، ثم قال لي: أنت مني وأنا منك؟ فجعلت وراء حجل جعفر (ش، ع، ق).
ومنهم الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في (تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير الأعلام) (ح 2 ص 466 ط بيروت) قال:
وقال إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة - فذكر الحديث بطوله - وفيه: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني من مكة، فتبعتهم ابنة حمزة فنادت: يا عم. فتناولها علي رضي الله عنه وقال لفاطمة: دونك، فحملتها. قال: فاختصم فيها علي وزيد بن حارثة وجعفر، فقال علي: أنا أخذتها وهي ابنة عمي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنة أخي. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها لخالتها وقال: الخالة بمنزلة الأم، وقال لعلي: أنت مني وأنا منك، وقال لجعفر: أشبهت خلي وخلقي، وقال لزيد، أنت أخونا ومولانا. أخرجه البخاري عن عبيد الله عنه.
وقال أيضا في ج 3 ص 628:
وقال الأجلح الكندي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا بريدة لا تقعن في علي، فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي.