عن علي رضي الله عنه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا علي أنت فيك من عيسى مثلا، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها. وقال علي: ألا وإني يهلك في رجلا: محب مطر لي يقرظني بما ليس في، ومبغض مفتر يحمله شنآني على أن يبهتني، ألا وإني لست بنبي ولا يوحى إلي، ولكني أعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما استطعت، فما أمرتكم به من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم أو كرهتم وما أمرتكم بمعصية أنا وغيري فلا طاعة لأحد في معصية الله إنما الطاعة في المعروف (عم، ع، والدورقي. ك وابن أبي عصام وابن شاهين في السنة).
وقالا أيضا في ج 7 ص 701:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي إن فيك من عيسى مثلا، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها (عم) وأبو نعيم في فضائل الصحابة (ك) وتعقب عن علي رضي الله عنه.
ومنهم العلامة محمد بن علي الحنفي المصري في (إتحاف أهل الإسلام) (ص 66 والنسخة من مكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
وأخرج البزار وأبو يعلى والحاكم عن علي قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن فيك مثلا من عيسى، أبغضته اليهود حتى بهتوا على أمه، وأحبته النصارى حتى نزلوه بالمنزل الذي ليس به، ألا وإنه يهلك في اثنان محب مفرط يقرظني بما ليس في، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني.