ومنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في (الفائق من اللفظ الرائق) (ص 71 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب إيرلندة) قال:
خلق الله الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة، فأنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمارها وأشياعنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجى، ومن زاغ عنها هوى.
وفي ص 98 قال:
فاطمة شجرة أنا أصلها وعلي لقاحها والحسن والحسين أغصانها ومحبوهم ورقها، فبهم أمرت بالمباهلة.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن صالح بن محمد اليماني في (مطلع البدور ومجمع البحر) (ج 1 ص 9 والنسخة مصورة من مخطوطة دار الكتب العربية) قال:
وعن ابن عباس (رض) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسمل يقول:
أنا شجرة، وفاطمة حملها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، والمحبون لأهل بيتي ورقها، هم في الجنة حقا حقا. أخرجه الديلمي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 3 ص 15 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
أخبرنا أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف،