قضى نحبه، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع الأكبر، ومن مات وهو يبغضك مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 9 ص 454 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ألوم الناس بكنيتك أبا تراب، فتغير وجه علي، فقال: ألا أرضيك يا علي، أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرئ ذمتي، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع، ومن مات وهو مبغضك مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام (طك) عن عمار بن ياسر.