نصه: "... ودونا اسمكم في سجل الأعضاء الفخريين ثقة بما لكم من الأيادي البيض على اللغة العربية، والسعي الكبير وراء إعلاء منارها، وإعزاز شأنها، والنهوض بها لكي تجاري أرقى اللغات في هذا العصر.. ".
وفي سنة 1347 ه = 1928 م حضر مؤتمر الساحل للوحدة السورية الذي انعقد في دمشق كما سبقت الإشارة إليه.
وفي غضون سنة 1350 ه = 1931 م تلقى دعوة من المجلس الاسلامي الأعلى في القدس لحضور المؤتمر الاسلامي العام مشتركا فيه، وجاء في كتاب الدعوة ما نصه: "... وبالنظر لما نعهده فيكم من الغيرة الإسلامية وسداد الرأي والكفاءة التامة للاطلاع بهذا العبء، فإننا نوجه إليكم هذه الدعوة لحضور المؤتمر الاسلامي العام الذي سيعقد إن شاء الله في القدس الشريف في جوار المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، في ليلة الإسراء المباركة 27 رجب سنة 1350 ه = 7 كانون الأول 1931 م، لتتفضلوا بالاشتراك مع الذين يلبون الدعوة من كبراء الرجال في العالم الاسلامي، حيث يستلهمون الإقدام والعمل في سبيل الإسلام من رضوان الله عز وجل وروحانية المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)... الخ ".
وقد لبى الدعوة ونداء الواجب وانعقد المؤتمر في وقته المقرر من مئة وستة وأربعين عضوا مندوبين عن سوريا، ولبنان وجبل عاملة، وفلسطين، والأردن، ومصر، والعراق، وصنعاء اليمن، وعدن، ومراكش، وإيران، والقوقاس، والهند، وسيلان ويوغوسلافيا، والأرناؤوط، وجاوة، وأورال، وتركستان، والقرم، وفنلندة، والصين، ونيجيريا، وبولونيا، وختم المؤتمر جلساته في هذه الدورة بعد أن ألف من أعضائه لجنة تنفيذية لها لجنة دائمة ظلت على عملها حتى تأزمت الحالة في فلسطين سنة 1457 ه = 1938 م، فأغفلته السلطة الحاكمة آنذاك.
وفي سنة 1356 ه = 1937 م حضر مؤتمر " بلودان " حول القضية الفلسطينية، وهو المؤتمر القومي العربي الذي انعقد من رجالات سورية ولبنان وفلسطين والعراق في ثامن أيلول. وحضر كذلك مؤتمر الوحدة السورية الذي