القاديانية - سليمان الظاهر العاملي - الصفحة ٤١
ترجمة المؤلف رحمه الله بقلم المحقق 1 - نسبه.
2 - ولادته ونشأته.
3 - دراسته ومشايخه.
4 - تلامذته والمتخرجون عليه.
5 - نشأته الأدبية.
6 - انتخابه لعضوية المجمع العلمي العربي بدمشق.
7 - دوره السياسي.
8 - مساهمته في النهضة الثقافية.
9 - خدماته الإصلاحية.
10 - صلاته بعلماء العراق وأدبائه.
11 - وفاؤه وتكريمه لعلاقاته.
12 - إباؤه وشرف نفسه.
13 - رحلته إلى العراق وإيران.
14 - ثناء المؤلفين والكتاب عليه.
15 - وفاته.
16 - آثاره العلمية والأدبية.
17 - خاتمة.
نسبه:
هو الشيخ سليمان بن محمد بن علي بن إبراهيم بن حمود بن ظاهر زين الدين... ينتهي نسبه إلى الشهيد الثاني (1) الشيخ زين الدين بن الشيخ نور

(١) من فقهاء الإمامية الأعاظم في القرن العاشر، له في العلوم الإسلامية يد طولي ومقام شامخ، وفي التقى والإخلاص لله مكانة لا يصلها إلا القديسون. قال الإمام الجليل السيد محسن الأمين في معرض حديثه عن علماء جبل عامل: " وكل علمائها قانع بالقليل من عهد الشهيد الثاني الذي كان يحرس كرمه بنفسه وبنى داره بيده... ". (أعيان الشيعة ٤٠ / ٤٠).
ولد سنة ٩١١ ه‍ = ١٠٥٥ م وقتل سنة ٩٦٦ ه‍ = ١٥٥٩ م. وآثاره قيمة من أشهرها " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية " و " مسالك الأفهام في شرح شرايع الإسلام " وهما من الكتب الفقهية الدراسية في جامعات الشيعة الدينية ومرجع فقهاء الطائفة ومحط أنظارهم. أنظر ترجمته في: " الأعلام ٣ / ١٠٥ " و " أعلام العرب في العلوم والفنون ٣ / ٧٨ / ٨١ ". و " أعيان الشيعة ٣٣ / ٢٢٣ - ٢٩٦ " و " أمل الآمل في علماء جبل عامل ١ / ٨٥ - ٩٨ " و " البدر الطالع ١ / ٣٨٣ " و " تنقيح المقال /... " و " الذريعة إلى تصانيف الشيعة / عدة مواضع ". و " روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات ٣ / ٣٥٢ - ٣٨٧ " و " سفينة البحار ١ / ٧٢٣ " و " شهداء الفضيلة / ١٣٢ - ١٤٤ " و " الكنى والألقاب ٢ / ٣٥٠ - ٣٥٩ " و " لؤلؤة البحرين / ٢٥ " و " مستدرك وسائل الشيعة ٣ / ٤٢٥ " و " معجم المؤلفين ٤ / ١٩٣ " و " نقد الرجال / ١٤٥ " و " جبل عامل في التاريخ ١ / ٧١ - ٧٧ " و " الشهيد الأول " و " الشهيد المطلق " في مصطلح علماء الإمامية هو الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن جمال الدين مكي الجزيني العاملي المقتول عام ٧٨٦ ه‍ = ١٣٨٤ م ويلقب الشيخ محمد تقي البرغاني الذي قتله البابيون سنة ١٢٦٣ ه‍ = ١٨٤٦ م بالشهيد الثالث، وقد كان ذلك قبله لقبا للقاضي نور الله المرعشي صاحب " مجالس المؤمنين " المقتول في النهد في سنة ١٠١٩ ه‍ = ١٦١٠ م وهو أجدر به لعظمته العلمية، ويعبر عن السيد مهدي الرضوي المقتول عام ١٢١٧ ه‍ = ١٨٠٢ م بالشهيد الرابع.
والشهيد في اصطلاح فقهاء الشيعة الإمامية: هو المسلم الذي يموت في قتال أمر به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الإمام (عليه السلام) أو نائبهما الخاص، أو يقتل في جهاد مأمور به حال الغيبة، وفي تلك الحالة فقط يسقط عنه الغسل ويدفن بثيابه، وما عداه يغسل ويكفن، وإن طلق عليه اسم الشهيد في بعض الأخبار كالمطعون، والمبطون، والغريق والمهدوم عليه، والنفساء والمقتول دون ماله وأهله " اللمعة الدمشقية ".
ويشترط بعض الفقهاء المتأخرين في الشهيد أن يكون خروج روحه قبل إخراجه من المعركة أو بعد إخراجه مع بقاء الحرب، أما إذا خرجت روحه بعد انقضاء الحرب فلا تطبق عليه أحكام الشهيد " العروة الوثقى / باب غسل الأموات ".
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست