إلى هنا نختم الكلام ونرى فيه مقنعا لمن يطلب الحق ولمن لم يكن له أهداف وراءه، فذلك لا يقنعه شئ ولا يرده عن محاولاته برهان، والله نسأل أن ينفع به الشاذين عن الصراط المستقيم ومن استهواهم زخرف القول، وهو وحده الدافع لنا إلى ما بذلنا من جهود ومراجعات في هذا الرد، وبيده تعالى أزمة الأمور.
حرر في جمادي الآخرة 1363 سليمان ضاهر.