وقيل قضاعة بن ملك بن حمير؟ وبنو سليم بطن من مضر بن نزار بن معد بن عدنان وهو سليم بن منصور وبنو سليم بن فهم أيضا فرقة من الأشاقر وهم بطن من دوس وهم فرقة من غسان وهم بطن من قحطان وجميع العرب الموجودين يرجعون إلى ولد عدنان وقحطان وقضاعة كما نص على ذلك كله الشريف عبد القادر الحسيني الشافعي في عيون المسائل فلا يتوهمن متوهم إن بني سليم من جهينة فهذا الاختلاف والاضطراب الشديد يدل على أنها مكذوبة مختلفة. معارضة رواية ابن ماجة لرواية الموطأ:
" ومنها " أي من وجوه اختلاف هذه الأخبار أن رواية ابن ماجة عن ابن عمر تدل على أن عمر بين التحريم في أول ولايته وتوعد بالرجم وهو ينافي ما في رواية الموطأ من قوله لو كنت تقدمت فيها لرجمت مع أنها إذا كانت قد حرمت مؤبدا في حجة الوداع التي اجتمع فيها ما لا يحصى من الخلائق من أنحاء بلاد الإسلام وأكمل فيها الدين فلا بد أن يكون أمرها قد اشتهر بين الناس سيما أهل المدينة فيستحق فاعلها الرجم إذا كان محصنا من غير حاجة إلى أن يتقدم فيها عمر فقوله لو كنت تقدمت الخ يدل على أنها لم تكن قد حرمت قبل وأن التحريم منه إنما صدر في ذلك الوقت ولهذا لم يرجم فاعلها لأنها لم تكن حرمت فلم يستحل العقاب قبل البيان.