إن روايات الفتح من طريق سبرة وستعرف حال رواياته وأنها مختلفة اختلافا يوجب القطع بأنها مكذوبة حتى رواياته الواردة في الفتح خاصة فراجع فهذا حال هذه الروايات التي كلما داويت جرحا منها سال جرح فكيف ينسخ بها ما ثبت بالكتاب العزيز والسنة المتواترة وإجماع المسلمين. اختلاف روايات تحريم المتعة:
و " منها " أي من وجوه اختلاف هذه الأخبار ما وقع في روايات سبرة خاصة فإنها مختلفة اختلافا لا يصح معه التعويل عليها " ففي " بعضها أنها ما حلت قط إلا في عمرة القضاء كما تقدم في كلام النووي " وفي " بعضها أن الإباحة والنسخ كانا عام الفتح " وفي " بعضها أنهما كانا في حجة الوداع. " وفي " بعضها الاقتصار على التحريم في حجة الوداع من دون ذكر الإباحة " وفي " بعضها لم يعين الوقت، وهذه التي لم يعين فيها الوقت.
" منها " ما اقتصر فيها على مجرد الإباحة والتحريم.
" ومنها " على الأذن والتحريم المؤبد.
" ومنها " على مجرد النهي.
" ومنها " على النهي المؤبد ثم أخبار فتح مكة.