الحصون المنيعة - السيد محسن الأمين - الصفحة ٥١
عليه وسلم قد أذن لكم أن تستمتعوا يعني متعة النساء.
(وروى مسلم) في صحيحه أيضا بسنده عن سلمة بن الأكوع وجابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتانا فأذن لنا في المتعة.
(وروى البخاري) في صحيحه أيضا في باب ما يكره من التبتل والخصا بسنده قال قال عبد الله كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس لنا شئ فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب ثم قرأ علينا " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " الآية " ورواه " البخاري أيضا في باب قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " نحوه.
(قال القسطلاني) في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري في ذلك الباب وهذا الحديث أخرجه مسلم والنسائي في التفسير (وقال) أيضا عند قوله عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وعند قوله أن ننكح المرأة بالثوب أي إلى أجل في نكاح المتعة، وقال في موضع آخر وهو نكاح المتعة، وعند قوله ثم قرأ علينا أي عبد الله بن مسعود قال كما في رواية مسلم وكذا الإسماعيلي في تفسير المائدة. ثم قال قال في الفتح وظاهر استشهاد ابن مسعود بهذه الآية هنا يشعر بأنه كان يرى جواز المتعة انتهى.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»