خصوصا في الزوار والمترددين وحرق الزرع. (وذكر) في أواخر مجلدات آخر منه نحوا من هذا.
(وفي تاريخ الجبرتي) المتقدم ذكره أنه في (العاشر من شهر شعبان سنة ألف ومائتين وسبع عشرة حضر إلى مصر جماعة من أشراف مكة وعلمائها هاربين من الوهابي وقصدهم القسطنطينية ليستنجدوا بالدولة العثمانية وذهبوا إلى بيوت الحكام والأكابر يشكون ويخبرون عما جرى عليهم).
(وفي) آخر شوال من السنة المذكورة حضر إلى مصر أولاد الشريف سرور شريف مكة هاربين من الوهابية ليستنجدوا بالدولة العثمانية.
(وفي) يوم الجمعة خامس عشر ذي الحجة من السنة المذكورة حضرت كتب من الحجاز إلى مصر فيها أن الوهابين حضروا إلى الطائف فخرج إليهم الشريف غالب شريف مكة فهزموه فرجع إلى الطائف وأحرق داره وفر هاربا إلى مكة وكان رئيس عسكر الوهابيين عثمان المضايفي زوج أخت الشريف وكان حصل بينهما وحشة فخرج المضايفي مع الوهابيين وطلب من سعود الوهابي أن يؤمره على العسكر الموجه لمحاربة الشريف ففعل فحاربوا أهل الطائف ثلاثة أيام حتى دخلوا البلدة عنوة وقتلوا الرجال وأسروا النساء والأطفال وهذا دأبهم مع من يحاربهم وهدم المضايفي قبة ابن عباس الغريبة الشكل