ولا برحت هاطلات الدموع * تحييك غادية رائحة لأنك لم ترو من شربة * ثناياك فيها غدت طائحه رموك من القصر إذ أوثقوك * فهل سلمت فيك من جارحه تجر بأسواقهم في الحبال * ألست أميرهم البارحة أتقضي ولم تبكك الباكيات * أما لك في المصر من نائحه لئن تقض نحبا فكم في زرود * عليك العشية من صائحه ولي في ذلك:
نزفت دموعي ثم أسلمني الجوى * لقارعة ما كان فيها بمسلم أجيل وجوه الفكر كيف تخاذلت * بنو مضر الحمراء عن نصر مسلم أما كان في الأرباع شخص بمؤمن * وما كان في الأحياء حي بمسلم (ضبط الغريب) مما وقع في هذه الترجمة:
(علية): بضم العين وفتح اللام و تشديد الياء المثناة تحت.
(يتساقط): أي يقيم المكان بعد المكان من المرض.
(القعقاع): بالقاف المفتوحة والعين والمهملة الساكنة والقاف والعين بينهما ألف، ابن شور بالشين المضمومة والراء المهملة، له شرف وسمعة ويضرب به المثل في المجالسة، فيقال جليس القعقاع بن شور، لأنه دخل مجلس معاوية و قد ضاق فقام رجل وأعطاه مكانه فجلس فيه ثم أمر له معاوية بشئ، فقال: أين من قام عن مجلسه لي؟ فقال: ها أنا ذا، فقال: خذ ما نلته بمكانك مكافأة لقيامك.
(أطنان): جمع طن وهو: الحزمة من القصب.
(رد شعاع النفس): الشعاع المتفرق من الشئ تفرقا دقيقا يقال: مارت نفسه شعاعا أي تفرقت من الخوف.