(الشفقة): الأولى الحذر من جهة المحبة، والثانية هي شفق مضاف إلى ضمير البدر، والشفق هو: الحمرة الشديدة عند أول الليل بين المغرب والعشاء.
العباس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ولد سنة ست وعشرين من الهجرة، وأمه أم البنين، فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر المعروف بالوحيد بن كلاب عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
وأمها ثمامة بنت صهيل بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب. وأمها عمرة بنت الطفيل فارس قرزل، ابن مالك الأخزم رئيس هوازن، بن جعفر بن كلاب. وأمها كبشة بنت عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب. وأمها أم الخشف بنت أبي معاوية فارس هوازن، ابن عبادة بن عقيل بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
وأمها فاطمة بنت جعفر بن كلاب. وأمها عاتكة بنت عبد شمس بن عبد مناف.
وأمها آمنة بنت وهب بن عمير بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن ذودان بن أسد بن خزيمة. وأمها بنت حجدر بن ضبيعة الأغر بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن ربيعة بن نزار. وأمها بنت مالك بن قيس بن ثعلبة. وأمها بنت ذي الرأسين خشين ابن أبي عاصم بن سمح بن فزارة. وأمها بنت عمرو بن صرمة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن الريث بن غطفان.
قال السيد الداودي في العمدة: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأخيه عقيل - وكان نسابة عالما بأخبار العرب وأنسابهم -: ابغني امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا، فقال له: أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس (1).