إلى أن قتل، وله ذكر مع مالك بن الأشتر في تجهيز أبي ذر بالربذة (1).
(المسيب بن نجبة): بضم ميم مسيب وفتح يائه المشددة وفتح نون نجبة وجيمها وبائها المفردة، الفزاري له شرف ورئاسة، قتل بعين الوردة في التوابين، والظاهر من حال هؤلاء أنهم منعوا من الخروج إلى الطف وحبسوا مع جملة من الشيعة كالمختار وغيره.
(شبث بن ربعي): بفتح الشين المعجمة والباء المفردة ثم ثاء مثلثة وكسر راء ربعي وسكون بائه المفردة، ابن حصن التميمي الرياحي، كان مؤذن سجاح المتنبئة فيما ذكره الدارقطني (2). ثم أسلم وصار من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم تحول بعد صفين خارجيا، وولده عبد القدوس المعروف بأبي الهندي الشاعر الزنديق السكير، وسبطه صالح بن عبد القدوس الزنديق الذي قتله المهدي على الزندقة وصلبه على جسر بغداد.
(حجار بن أبجر): بالحاء المهملة والجيم المشددة والراء المهملة في حجار، والباء والجيم المعجمتين والراء المهملة في أبجر بن جابر العجلي، ولحجار سمعة وأبوه أبجر نصراني مات على النصرانية بالكوفة، فشيعه بالكوفة النصارى لأجله والمسلمون لأجل ولده إلى الجبانة، فمر بهم عبد الرحمن بن ملجم فقال: ما هذا؟
فأخبروه فقال:
لئن كان حجار بن أبجر مسلما * لقد بوعدت منه جنازة أبجر