الله عز وجل إليه، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمرا، ولقد كنت أنظر إليها فيكشف عني الهموم والأحزان ".
قال علي عليه السلام: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وآله لينصرف، فقالت له فاطمة عليها السلام: يا أبة لا طاقة لي بخدمة البيت فأخدمني خادما تخدمني وتعينني على أمر البيت فقال لها: يا فاطمة أولا تريدين خيرا من الخادم؟ فقال علي عليه السلام: قولي: بلى قالت: يا أبة خيرا من الخادم! فقال: تسبحين الله عز وجل في كل يوم ثلثا وثلثين مرة وتحمدينه ثلثا وثلثين مرة وتكبرينه أربعا وثلثين مرة، فذلك مأة باللسان وألف حسنة في الميزان، يا فاطمة إنك إن قلتها في صبيحة كل يوم كفاك الله ما أهمك من أمر الدنيا والآخرة (12).
قال في المصباح: في أول يوم من ذي الحجة زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام من أمير المؤمنين عليه السلام، وروي أنه كان في يوم السادس (13).