فتب الله، فمن يقترف ذنبا بنا، يغفر له ما جنى أكرم لعين المصطفى، جدهم ولا تهن، من آله أعينا فكلما نالك منهم، عنا تلقى به، في الحشر منا هنا قال أبو المحاسن نصر الله بن عنين: فانتبهت من منامي فزعا مرعوبا وقد أكمل الله عافيتي من الجرح والمرض، فكتبت هذه الأبيات، وحفظتها، وتبت إلى الله تعالى مما قلت وقطعت تلك القصيدة.
عذرا إلى، بنت نبي الهدى تصفح عن ذنب مسيئ جنا وتوبة تقبلها، من أخي مقالة، توقعه في العنا والله لو قطعني واحد منهم، بسيف البغي أو بالقنا لم أر ما يفعله سيئا بل أره في الفعل قد أحسنا (15)