- وفيه (1) عن كتابي الأمالي للشيخ الطوسي وابنه بالإسناد عن مولانا الحسين بن علي (عليه السلام) قال ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله تعالى بها في الجنة حقبا.
قال أحمد بن يحيى الأودي فرأيت الحسين بن علي (عليه السلام) في المنام، فقلت: حدثني مخول بن إبراهيم عن الربيع بن المنذر عن أبيه عنك أنك قلت: ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله تعالى بها في الجنة حقبا قال (عليه السلام): نعم قلت، سقط الإسناد بيني وبينك.
- وفي كامل الزيارة (2) والبحار، عن علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) قال: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي (عليه السلام) دمعة، حتى تسيل على خده، بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا وأيما مؤمن دمعت عيناه دمعا حتى تسيل على خده لأذى مسنا من عدونا في الدنيا، بوأه الله مبوأ صدق في الجنة، وأيما مؤمن مسه أذى فينا، فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خديه من مضاضة ما أوذي فينا، صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.
- وفي البحار (3) عن الصادق (عليه السلام) أنه قال لفضيل: يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.
- وفي (4) حديث آخر عنه قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه حرم الله وجهه على النار.
- وقال السيد ابن طاووس (رضي الله عنه) في الملهوف: روي عن آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنهم قالوا:
من بكى وأبكى فينا مائة فله الجنة، ومن بكى وأبكى خمسين فله الجنة، ومن بكى وأبكى ثلاثين فله الجنة، ومن بكى وأبكى عشرين فله الجنة ومن بكى وأبكى عشرة فله الجنة ومن بكى وأبكى واحدا فله الجنة ومن تباكى فله الجنة.