أمكن مكافأته بالفعل كافأته وإلا كنت مرصدا له موطنا نفسك عليها.
هذا وقد أسمعناك نبذة من حقوقه علينا ومراحمه إلينا في الباب الثالث والرابع من هذا الكتاب المبارك فإن أردتها فاطلبها هنالك لشرح صدرك وإصلاح حالك ويدل على المقصود أيضا ما ذكرناه في شواهد الحث على التحبيب وما يأتي إن شاء الله في فضل دعوة الناس إلى هذا الحبيب.
ويشهد لذلك أيضا ما يأتي من الروايات الآمرة بإظهار العالم علمه عند ظهور البدع ويشهد له أيضا جميع ما ورد في الترغيب والحث على ذكر الله تعالى فإن ذكرهم من ذكر الله كما ورد في الرواية وسيأتي في الأمر التاسع إن شاء الله.