علي بن الحسين (عليه السلام)، قال: إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا ويكونون حكام الأرض وسنامها.
- وفي البصائر في حديث (1) عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): فإذا وقع أمرنا، وجاء مهدينا كان الرجل من شيعتنا أجرأ من ليث، وأمضى من سنان، يطأ عدونا برجليه، ويضربه بكفيه وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه على العباد.
- وفي كمال الدين (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما كان قول لوط لقومه: * (لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد) * إلا تمنيا لقوة القائم ولا ركن (3) إلا شدة أصحابه، وإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها، لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.
- وفي البحار (4) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنه لو كان كذلك أعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلا وجعل قلوبكم كزبر الحديد لو قذفتم بها الجبال فلقتها.
- وفي روضة الكافي (5) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن قائمنا إذا قام مد الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه.
- وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) (6) قال: إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق.
قضاء دين المؤمنين - في الكافي (7) عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيما مؤمن أو مسلم مات