والعجم فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الأمر إلى رجل من ولد أبي سفيان يخرج من وادي اليابس من دمشق فيهرب حاكمها منه ويجتمع إليه قبائل العرب ويخرج الربيعي والجرهمي والأصهب وغيرهم من أهل الفتن والشغب فيغلب السفياني على كل من يحاربه منهم فإذا قام القائم (عج) بخراسان الذي أتى من الصين وملتان، وجه السفياني في الجنود إليه فلم يغلبوا عليه ثم يقوم منا قائم بجيلان يعينه المشرقي في دفع شيعة عثمان ويجيبه الأبر والديلم ويجدون منه النوال والنعم وترفع لولدي النود (1) والرايات ويفرقها في الأقطار والحرمات (2) ويأتي إلى البصرة ويخربها ويعمر الكوفة ويوربها فيعزم السفياني على قتاله ويهم مع عساكره باستيصاله فإذا جهزت الألوف وصفت الصفوف قتل الكبش الخروف فيموت الثائر ويقوم الآخر ثم ينهض اليماني لمحاربة السفياني ويقتل النصراني فإذا هلك الكافر وابنه الفاجر ومات الملك الصايب ومضى لسبيله النائب خرج الدجال وبالغ في الإغواء والإضلال ثم يظهر آمر الأمرة وقاتل الكفرة السلطان المأمول الذي تحير في غيبته العقول وهو التاسع من ولدك يا حسين يظهر بين الركنين يظهر على الثقلين ولا يترك في الأرض الأدنين، طوبى للمؤمنين الذين أدركوا زمانه ولحقوا أوانه وشهدوا أيامه ولاقوا أقوامه (3).
في مجمع النورين عن غيبة ابن عقدة عن الصادق (عليه السلام) اختلاف الصنفين من العجم في لفظ كلمة عدل يقتل فيهم ألوف ألوف ألوف (4). يخالفهم الشيخ الطبرسي، فيصلب ويقتل.
في العوالم عن غيبة النعماني عن أبي عبد الله (عليه السلام) عند ذكر القائم فقال: أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال: مات أو هلك في أي واد سلك؟ فقلت: وما استدارة الفلك؟
فقال: اختلاف الشيعة بينهم (5).
(وفيه) عن الكتاب المذكور عنه: إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهروي (لعل المراد