لهم ينابيع الحيوان بعد لظى مجتمع النيرين لتمام الروضة والطواسين من السنين (1).
أقول: ليس المراد بالطواسين حروفها، بل المراد طاسين ثلاث إحداها بلا ميم واثنين مع الميم ولا يحسب الألف والواو واللام منه عكس الألف واللام من الروضة فإنه يحسب والهاء آخر الروضة ليس من قبيل تاء قرشت بل هو هاء هوز فعلى ذلك نحسب واو والطواسين ال روض 5 و ط ط ط س س س م م يصير ألف وخمسة وثلاثين وثلاثمائة.
أقول: يمكن أن تكون الحمرة الواقعة في الخبر وقعت في السابق كما ذ كر السيد العالم النسابة العلامة بهاء الملة والدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النجفي (قدس سره) أستاذ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي في الكتاب الموسوم ب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعية: قد ظهرت ليلة الاثنين خامس جمادى الأولى سنة اثنين وسبعين وسبعمائة بعد العشاء الآخرة حمرة عظيمة أضاءت لها أقطار السماء وكان خروجها، وانتشرت حتى ملكت نصف الأفق وشاهدها كثير من الناس بالمشهد الشريف الغروي سلام الله على مشرفه. وحكى لي الشيخ الصالح حسون بن عبد الله أنه كان تلك الليلة بعذار زبيد، فلما ظهرت هذه الحمرة وعلا ضوؤها توهم العذار أن ذلك حريق عظيم في بعض جمايعهم فقاموا فزعين يتعرفون ذلك فشاهدوا الحمرة وفيها أعمدة بيض عدها جماعة منهم فكانت خمس وعشرين عمودا ولله عاقبة الأمور (2).
فاكهة: ملخص الاعتقاد في الغيبة والظهور ورجعة الأئمة لبعض العلماء (3)، ومما ينبغي اعتقاد رجعة محمد وأهل بيته: إذا كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وقع قحط شديد فإذا كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شديد لا يوجد مثله منذ هبط آدم إلى الأرض متصل إلى أول شهر رجب تنبت لحوم من يريد الله أن يرجع إلى الدنيا من الأموات وفي العشر الأول منه أيضا يخرج الدجال من أصفهان ويخرج السفياني عثمان بن عنبسة