الصفة، ترى هذه الشمس؟ فقلت: نعم، قال: والله أمرنا أبين من هذه الشمس (1).
(وفيه) عن غيبة النعماني عنه (عليه السلام) بعد ذكر القائم (عج) عنده أما إنه لو قد قام لقال الناس أنى يكون هذا وقد بليت عظامه هذا كذا وكذا (2).
في معالم الزلفى عن غيبة النعماني عن أبي عبد الله (عليه السلام) لا يخرج القائم (عج) من مكة حتى يكون مثل الحلقة قلت: وكم الحلقة؟ قال: عشرة آلاف، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ثم يهز الراية المغلبة ويسير بها فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا بلغها، وهي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نزل بها جبرئيل يوم بدر ثم لفها ودفعها إلى علي (عليه السلام) حتى إذا كان يوم البصرة فنشرها أمير المؤمنين (عليه السلام) ففتح الله عليه ثم لفها فهي عندنا لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم فإذا هو قام فنشرها لم يبق بين المشرق والمغرب إلا بلغها ويسير الرعب قدامها شهرا وعن يمينها شهرا وعن يسارها شهرا ثم قال: يا محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق، عليه قميص رسول الله الذي كان عليه يوم أحد وعمامة السحاب ودرع رسول الله السابغة وسيف رسول الله ذو الفقار، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا فيبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة وينادي مناديه: هؤلاء سراق الله ثم يتناول المفقودين عن فرشهم وهو قول الله عز وجل: * (أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا) * (3) قال: الخيرات الولاية (4).
عن المجلسي (رحمه الله) عن الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة من تأليفات قطب الدين الكيدري أو الشهيد الثاني قال: وجد بخط الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) على ظهر الكتاب قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية ودرنا سبع طرائق بأعلام الفتوة والهداية ونحن ليوث الوغى وغيوث الندى وفينا السيف والقلم في العاجل ولواء الحمد في الآجل، أسباطنا خلفاء الدين وخلفاء اليقين ومصابيح الأمم ومفاتيح الكرم، فالكليم البس الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء روح القدس في جنان الصاغورة ذاق من حدايقنا الباكورة، شيعتنا الفئة الناجية والفرقة الزاكية صاروا لنا ردءا وصونا، وعلى الظلمة إلبا وعونا سيفجر