واحد وليس فيها أهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق (1).
(وفيه) عن الرضا (عليه السلام): لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ * (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) * (2) ثم قال: إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب (3).
(وفيه) عن أبي الحسن (عليه السلام): كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب العصيات (4).
(وفيه) عنه (عليه السلام) سئل عن الفرج، فقال: تريد الإكثار أم أجمل لك؟ قيل: بل تجمل لي، قال: إذا ركزت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان (5).
(وفيه) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لولد فلان عند مسجدكم يعني مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون، فإياكم وهذا الطريق فاجتنبوه وأحسنهم حالا من أخذ في درب الأنصار (6).
(وفيه) عنه (عليه السلام): إن قدام القائم (عليه السلام) لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل لا تشكوا في ذلك (7).
(وفيه) عنه (عليه السلام): إن قدام القائم بلوى من الله قيل: وما هو جعلت فداك؟ فقرأ: * (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) * (8) ثم قال:
الخوف من ملوك بني فلان والجوع من غلاء الأسعار ونقص من الأموال من كساد التجارات وقلة الفضل فيها ونقص الأنفس بالموت الذريع ونقص الثمرات بقلة ريع الزرع وقلة بركة الثمار ثم قال: وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم (9).
(وفيه) عنه (عليه السلام): يزجر الناس قبل قيام القائم (عليه السلام) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء