بالهروي الثياب الهروية شبهت لها في عظمتها وبياضها) العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إن شاء الله تعالى إن الله عزيز حكيم (1).
(وفيه) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال على منبر الكوفة: إن الله عز وجل قدر فيما قدر وقضى وحتم بأنه كائن لا بد منه أخذ بني أمية بالسيف جهرة وأن أخذ فلان بغتة، وقال (عليه السلام): لا بد من رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عسفا، خاملا أصله، يكون النصر معه، أصحابه الطويلة شعورهم أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم، يقتلونهم هرجا، والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى من الفجار منهم والأعراب الجفاة لسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد (2).
(وفيه) عن الصادق (عليه السلام): لا يقوم القائم إلا على خوف شديد من الناس وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك وسيف قاطع بين المغرب واختلاف شديد بين الناس وتشتيت في دينهم وتغيير في حالهم حتى يتمنى المتمني صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا قيامه (عج)، فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه وخالف أمره وكان من أعدائه، وقال: يقوم بأمر جديد وكتاب جديد وسنة جديدة وقضاء على العرب شديد وليس شأنه إلا القتل لا يستبقي أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم (3).
(وفيه) عنه (عليه السلام): إذا رأيتم في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليال فعندها فرج الناس وهي قدام القائم بقليل (4).
(وفيه) عن كفاية الأثر عن علقمة بن قيس قال: خطبنا أمير المؤمنين على منبر الكوفة خطبة اللؤلؤة قال فيما قال في آخرها: ألا وإني ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب فارتقبوا الفتنة الأموية والملكة الكسروية وإماتة ما أحياه الله وإحياء ما أماته الله واتخذوا