إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ٢ - الصفحة ٣٤٢
وينصركم مني لساني ومقولي * إذا ما بدا قد فاتها لكم النصر ولا صبر لي حتى أراها تطالعت * لقائمكم في الجور راياته الخضر بكم أستمد الفيض ثم أمدكم * ببحر ثناء فيكم ماله قعر بني المصطفى من لي بأن آل عبدكم * فعبدكم من حر نار اللظى حر فبشرى لأعداكم بآل أمية * كما بكم آل النبي لنا البشر سلام عليكم كلما نفخت صبا * وما غربت شمس وما طلع البدر ولا برحت أعداؤكم في مهانة * يعاجلها خزي ويعقبها خسر (1) وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين وسلم تسليما كثيرا كثيرا.
قد تم بحمد الله بقلم مؤلفه الضعيف علي بن المرحوم زين العابدين اليزدي البارجيني الحايري في التاسع عشر من شهر ذي القعدة الحرام السنة السادسة والعشرين بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة النبوية المحمدية، وبعد إتمامه في هذا اليوم كان خلاصنا من بركاته عما نحن فيه من الهموم والأحمال وخرجنا عن مجلس الاعتزال وفتحت على الباب ولاقيت الأحباب وحاشا من بركاته أن ييأس ويخيب اللاجئ إليه وقارع الباب، وأسأل الله من بركاته فتح الأبواب، ولما كان شروعي في العاشر من شهر شوال التالي من شهر الصيام.
فصار أربعين يوما من أوان الشروع إلى الختام.

1 - راجع ذيل كشف الأستار لكاشف الغطاء.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342