وفي السند: موسى بن عبيدة:
قال أحمد بن حنبل: إنه منكر الحديث، لا تحل الرواية عنه (1).
" وقال أحمد - أيضا لما مر حديث موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن ابن عباس -: هذا متاع موسى، وضم فمه وعوجه ونفض يديه، وقال: كان لا يحفظ الحديث.
وعن ابن معين: لا يحتج بحديثه.
وقال علي بن المديني: موسى بن عبيدة، ضعيف الحديث، حدث بأحاديث مناكير. وقال الترمذي: يضعف. وقال النسائي: ضعيف. وقال مرة: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لموسى عامتها غير محفوظة، والضعف على رواياته بين " (2).
" وقال ابن قانع: فيه ضعف. وقال ابن حبان: ضعيف " (3).
إذن لا اعتبار بهذا المعارض، لأنه ساقط من أساسه. ولذا لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة سوى الترمذي. كما أشار المعلق أيضا.
2 - حديث سعيد بن جبير:
عن سعيد بن جبير أنه قال: " قلت لابن عباس: أتدري ما صنعت وبما أفتيت؟
سارت بفتياك الركبان...
فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله ما بهذا أفتيت، ولا هذا أردت، ولا أحللت منها إلا ما أحل الله من الميتة والدم ولحم الخنزير " (4).
وأضاف ابن قدامة: " فقام خطيبا وقال: إن المتعة كالميتة والدم ولحم الخنزير،