غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ١٠٦
قال: " الخلف الصالح من [ولد أبي محمد] الحسن بن علي [العسكري] وهو صاحب الزمان وهو المهدي " (1).
الثالث عشر والمائة: ابن الخشاب قال: حدثني أبو القسم الطاهر بن هارون بن موسى العلوي عن أبيه هارون عن أبيه موسى، قال سيدي جعفر بن محمد: " الخلف الصالح من ولدي وهو المهدي، اسمه محمد وكنيته أبو القاسم، يخرج في آخر الزمان، يقال لأمه صيقل " قال لنا أبو بكر المزارع: وفي رواية أخرى بل أمه حكيمة، وفي رواية ثالثة يقال لها نرجس، ويقال بل سوسن والله أعلم بذلك " ويكنى أبا القاسم وهو ذو الاسمين خلف ومحمد، يظهر في آخر الزمان، على رأسه غمامة تظله عن الشمس تدور معه حيثما دار، تنادي بصوت فصيح: هذا المهدي (عليه السلام) " (2).
الرابع عشر والمائة: ابن الخشاب قال: حدثني محمد بن موسى الطوسي، حدثني عبيد الله بن محمد بن القاسم بن عدي قال: يقال كنيته الخلف الصالح أبو القاسم، وهو ذو الاسمين (3).
الخامس عشر والمائة: أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي صاحب كتاب كفاية الطالب وكتاب البيان في أخبار صاحب الزمان قال: إني جمعت هذا الكتاب وعربته من طرق الشيعة ليكون الاحتجاج به آكد وهو أبواب، الأول في ذكر خروجه في آخر الزمان عن زر عن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي " أخرجه أبو داود في سننه (4).
السادس عشر والمائة: الكنجي هذا عن علي (عليه السلام) عن النبي: " لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا " (5) هكذا أخرجه أبو داود في سننه.
السابع عشر والمائة: الكنجي هذا قال: أخبرنا الحافظ إبراهيم بن محمد الأزهري الصيرفي بدمشق والحافظ محمد بن عبد الواحد المقدسي بجامع جبل قاسون، أنبأنا أبو الفتح نصر بن عبد الجبار بن عبد الرحمن قال: أنبأنا محمد بن عبد الله بن محمود الطائي، أنبأنا عيسى بن شعيب بن إسحاق السحري، أنبأنا الحافظ أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن عاصم الابري في كتاب مناقب الشافعي ذكر هذا الحديث وقال فيه: وزاد زائدة في روايته لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك

(1) تاريخ ابن الخشاب: 45، وليس فيه: العسكري.
(2) تاريخ ابن الخشاب: 45 - 46.
(3) تاريخ ابن الخشاب: 46.
(4) كفاية الطالب: 481.
(5) كفاية الطالب: 482.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153