غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٩٥
الله (صلى الله عليه وآله) قالت: قال: " يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه، ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال ويعمل بسنتي - أو قال سنه نبيهم - ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، فيلبث سبع سنين " قال: قال أبو داود: قال بعضهم عن هشام: تسع سنين وقال بعضهم: سبع سنين (1).
قال مؤلف هذا الكتاب: بنو كلب هم أخوال السفياني، والقائم (عليه السلام) يظفر بالسفياني فيريد السفياني تسليم الأمر إلى القائم ولا ترضى بنو كلب بذلك فيطيعهم السفياني عن تسليمه الأمر إلى القائم (عليه السلام) فيقتله القائم (عليه السلام) كما هو في حديث طويل.
التاسع والأربعون: من الجمع أيضا بالإسناد أيضا قال وعن أبي الحسن بن هلال بن عمير قال:
سمعت عليا يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يخرج رجل من وراء النهر يقال له: الحرث (2) على مقدمته رجل يقال له: منصور يوطئ أو يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، واجب على كل مؤمن نصره - أو قال: إجابته " (3).
الخمسون: من الجمع بين الصحاح بنفس الإسناد يليه من الكراس المذكور من صحيح النسائي قال أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " لن تهلك أمة أنا أولها ومهديها وسطها والمسيح ابن مريم آخرها " (4).
الحادي والخمسون: صاحب كتاب غريب الحديث من الجزء الأول في حديث النبي (صلى الله عليه وآله) تأليف أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري في التناقض قال: بإسناده عن معاوية بن عمر عن أبي إسحاق عن الأوزاعي عن يحيى أو غزوة بن رويم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " خيار أمتي أولها وآخرها، وبين ذلك ثبج أعوج (5) ليس منك ولست منه " (6) قال ابن قتيبة: الثبج: الوسط، قال أبو زيد: يقال: ضرب بالسيف ثبج الرجل أي وسطه، والجمع الثباج ومثله جوزوا جوازا، وقد جاءت

(١) سنن أبي داود ٢ / ٣١١ ح ٤٢٨٧.
(٢) في المصدر: الحارث بن حراث.
(٣) سنن أبي داود: ٢ / ٣١١ ح ٤٢٩٠.
(٤) كنز العمال: ١٤ / ٢٦٦، والعمدة: ٤٣٤ عن المصنف.
(٥) أقول: في بعض المصادر: " شيخ أعوج ليسوا مني " فتأمل.
(٦) النهاية في غريب الحديث: ١ / 201، والثبج: الوسط، وما بين الكاهل إلى الظهر.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153