غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ١٠٨
الثاني والعشرون والمائة: الكنجي عن ثوبان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا تصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونهم قتلا لم يقتله قوم " ثم ذكر شيئا لا احتفظه ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله): " فإذا رأيتم أميرهم فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي " أخرجه الحافظ ابن ماجة (1).
الثالث والعشرون والمائة: الكنجي عن عبد الله بن الحرث بن جز الزبيدي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي " يعني سطانه، هذا حديث صحيح رواه الثقاة والأثبات أخرجه الحافظ أبو عبد الله ماجة القزويني في سننه (2).
الرابع والعشرون والمائة: ابن الأعثم الكوفي في كتاب الفتوح عن أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
" ويحا للطالقان فإن لله تعالى كنوزا ليست من ذهب ولا فضة، ولكن بها رجال مؤمنون، وعرفوا الله حق معرفته، وهم أيضا أنصار المهدي في آخر الزمان " (3).
الخامس والعشرون والمائة: عن أبي سعيد الخدري قال: حسبنا أن يكون بعد نبينا حدث، فسألنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: " إن في أمتي المهدي يخرج فيعيش خمسا أو سبعا أو تسعا " قال: قلنا؟
وما ذاك؟ قال: " سنين يجئ الرجل إليه فيقول: يا مهدي أعطني قال: فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمله ". قال الحافظ الترمذي: حديث حسن وقد روي من غير وجه أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وآله) (4).
السادس والعشرون والمائة: عن أبي سعيد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلا فتسع، تنعم فيه أمتي نعمة لم يتنعموا مثلها قط، تقر الأرض بما فيها ولا تدخر فيها شيئا، والمال يومئذ كثير، يقول الرجل: يا مهدي أعطني، فيقول: خذ " (5).
السابع والعشرون والمائة: عن أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث الشام فتنخسف بهم البيداء بين مكة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق، فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كليب، فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، فيلبث سبع

(١) كفاية الطالب: ٤٨٩.
(٢) كفاية الطالب: ٤٩٠.
(٣) كشف الغمة: ٣ / ٢٧٩ عن الفتوح.
(٤) صحيح الترمذي ٣ / ٣٤٣ ح ٢٣٣٣.
(٥) بحار الأنوار ٤٧ / 88.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153