غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ١٠٢
يقال له المستورد بن غيلان: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، من إمام الناس يومئذ؟ قال: " المهدي من ولدي ابن أربعين سنة، كأن وجهه كوكب دري، في خده الأيمن خال أسود عليه عباءتان قطوانيتان كأنه من رجال بني إسرائيل، يستخرج الكنوز ويفتح مدائن الشرك " (1).
الخامس والثمانون: الأربعين بإسناده عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" ليبعثن الله من عترتي رجلا أفرق الثنايا أقنى الجبهة، يملأ الأرض عدلا، يفيض المال عليه فيضا " (2).
السادس والثمانون: الأربعين بإسناده عن أبي أمامة قال، خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذكر الدجال قال: " فتنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص " فقالت أم شريك: فأين العرب يومئذ يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: " هم يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس، إمامهم المهدي (عليه السلام) رجل صالح " (3).
السابع والثمانون: الأربعين بإسناده عن أبي سعيد الخدري أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " يخرج المهدي في أمتي، يبعثه الله غياثا للناس، تنعم الأمة وتعيش الماشية وتخرج الأرض نباتها والمال صحاحا " (4).
الثامن والثمانون: الأربعين بإسناده عن عبد الله بن عمر قال النبي (صلى الله عليه وآله): " يخرج المهدي وعلى رأسه (5) غمامة فيها مناد ينادي، هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه " (6).
التاسع والثمانون: الأربعين بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صحاحا " فقال له رجل: ما معنى صحاحا؟ قال: " التسوية بين الناس " (7).
التسعون: الأربعين بإسناده عن عبد الله بن عمر قال النبي (صلى الله عليه وآله): " لا تقوم الساعة حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا " (8).

(١) المعجم الكبير: ٨ / ١٠١، ومسند الشاميين: ٢ / ٤١٠.
(٢) بحار الأنوار ٤٧ / ٨١ ح ٣٧.
(٣) بحار الأنوار ٤٧ / ٨١ ح ٣٧.
(٤) كشف الغمة: ٣ / ٢٧٠.
(٥) في الأصل: وعليه.
(٦) المصادر السابقة.
(٧) بحار الأنوار ٤٧ / ٨١ ح ٣٧.
(٨) بحار الأنوار ٤٧ / 81 ح 37.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153