غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ١٠٤
بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق ومعهم رايات سود، فيسألون الحق فلا يعطونه فيقاتلون وينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلوا حتى يدفعوه إلى رجل من أهل بيتي، فيملأها قسطا وعدلا كما ملؤها جورا، فمن استطاع منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج " (1).
التاسع والتسعون: الأربعين بإسناده عن حذيفة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة كيف يقتلون ويطردون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه فإذا أراد الله تعالى أن يعيد الإسلام عزيزا قصم كل جبار عنيد، وهو القادر على ما يشاء، وأصلح الأمة بعد فسادها، يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي، تجري الملاحم في يديه ويظهر الإسلام، والله لا يخلف وعده وهو سريع الحساب " (2).
المائة: الأربعين بإسناده عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " تتنعم أمتي في زمان المهدي نعمة لم يتنعموا قبلها قط، يرسل السماء عليهم مدرارا، ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلا أخرجته " (3).
الحادي والمائة: الأربعين بإسناده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " نحن بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة، أنا وأخي علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين والمهدي " (4).
الثاني والمائة: الأربعين بإسناده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لملك رجل من أهل بيتي " (5).
الثالث والمائة: الأربعين بإسناده عن ثوبان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تجئ الرايات السود فيقتلونهم قتلا لم يقتله قوم، ثم يجئ خليفة الله المهدي، فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه فإنه خليفة الله المهدي " (6).
الرابع والمائة: الأربعين بإسناده عن ثوبان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " تجئ الرايات السود من قبل المشرق، كأن قلوبهم من حديد، فمن سمع بهم فليأتهم فليبايعهم ولو حبوا على الثلج " (7).
الخامس والمائة: الأربعين بإسناده عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: " قلت: يا رسول الله أمنا آل

(١) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٣ ح ٣٧.
(٢) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٣ ح ٣٧.
(٣) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٣ ح ٣٧.
(٤) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٣ ح ٣٧.
(٥) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٣ ح ٣٧.
(٦) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٣ ح ٣٧.
(٧) بحار الأنوار ٤٧ / 84 ح 37، وينابيع المودة: 1 / 407.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153