غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ١٠٣
الحادي والتسعون: الأربعين بإسناده عن حذيفة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي، وخلقه خلقي، يكنى أبا عبد الله " (1).
الثاني والتسعون: الأربعين بإسناده عن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلا من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما " (2).
الثالث والتسعون: الأربعين بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لتملأن الأرض ظلما وعدوانا، ثم ليخرجن رجل من أهل بيتي حتى يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وعدوانا " (3).
الرابع والتسعون: الأربعين بإسناده عن زرارة بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي وخلقه خلقي، يملأها قسطا وعدلا " (4).
الخامس والتسعون: الأربعين بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يكون عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له، المهدي يكون عطاؤه هنيئا " (5).
السادس والتسعون: الأربعين بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يخرج رجل من أهل بيتي، يعمل بسنتي، وتنزل له البركة من السماء، وتخرج له الأرض بركتها، ويملأ الأرض عدلا، كما ملئت ظلما وجورا ويحكم على هذه الأمة سبع سنين، وينزل بيت المقدس " (6).
السابع والتسعون: الأربعين بإسناده عن ثوبان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فائتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي " (7).
الثامن والتسعون: الأربعين بإسناده عن علقمة بن عبد الله قال: بينا نحن عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ أقبلت فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي (صلى الله عليه وآله) اغرورقت عيناه وتغير لونه، فقالوا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه قال: " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون

(١) بحار الأنوار ٤٧ / ٨١ ح ٣٧.
(٢) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٢ ح ٣٧.
(٣) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٢ ح ٣٧.
(٤) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٢ ح ٣٧.
(٥) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٢ ح ٣٧.
(٦) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٢ ح ٣٧.
(٧) بحار الأنوار ٤٧ / 82 ح 37.
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153