غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ١٠١
أول الزمان، ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، فاطمة لا تحزني ولا تبكي فإن الله عز وجل أرحم بك وأرأف عليك مني لمكانك مني وموقعك في قلبي، قد زوجك الله زوجك وهو أعظمهم حسبا وأرحمهم بالرعية وأعدلهم بالسوية وأبصرهم بالقضية، وقد سألت عز وجل أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي " قال علي (عليه السلام): " لم تبق فاطمة بعده إلا خمسة وسبعين يوما حتى ألحقها الله تعالى به " (1).
الثامن والسبعون: صاحب الأربعين بإسناده عن حذيفة قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكر ما هو كائن ثم قال: " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلا من ولدي اسمه اسمي " فقام سلمان وقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أي ولدك هو؟ قال: من ولد هذا، وضرب بيده على رأس الحسين (عليه السلام). (2) التاسع والسبعون: الأربعين بإسناده عن عبد الله بن عمر قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): " يخرج المهدي (عليه السلام) من قرية يقال لها كرعة " (3).
الثمانون: الأربعين بإسناده عن حذيفة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري " (4).
الحادي والثمانون: الأربعين بإسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " المهدي رجل من ولدي، لونه لون عربي، وجسمه إسرائيلي، على خده الأيمن خال، كأنه كوكب دري، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا، يرضى في خلافته أهل الأرض والسماء والطير في الجو " (5).
الثاني والثمانون: الأربعين بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " المهدي منا أجلى الجبين، أقنى الأنف " (6).
الثالث والثمانون: الأربعين بإسناده عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وآله): " المهدي منا أهل البيت، رجل من أمتي أشم الأنف يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا " (7).
الرابع والثمانون: الأربعين عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " بينكم وبين الروم أربع هدن تقوم الرابعة على يد رجل من آل هرقل، يدوم سبع سنين " فقال له رجل من عبد قيس

(١) بحار الأنوار ٤٧ / ٧٩ ح ٣٧، ومعجم أحاديث الإمام المهدي: ١ / ١٤٩.
(٢) بحار الأنوار ٤٧ / ٧٩ ح ٣٧.
(٣) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٠ ح ٣٧.
(٤) بحار الأنوار ٤٧ / ٨٠ ح ٣٧.
(٥) عقد الدرر: ١٨ باب ١.
(٦) ينابيع المودة: ٣ / ٤٠٧، وغريب الحديث لابن قتيبة: ١ / ٣٥٩.
(٧) بحار الأنوار ٤٧ / 80 ح 37.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153