غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ١١١
الثاني والثلاثون والمائة: ابن ماجة القزويني هذا بإسناده عن حذيفة بن اليمان عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " المهدي رجل من ولدي، وجهه كالقمر الدري، لونه لون عربي والجسم منه إسرائيلي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا، يرضى بخلافته أهل الأرض وأهل السماء والطير في الجو، يملك عشرين سنة " (1).
الثالث والثلاثون والمائة: عن أبي هارون العبدي قال: أتيت أبا سعيد الخدري فقلت له:
شهدت بدرا؟ قال: نعم، فقلت: ألا تحدثني بشئ سمعته من النبي (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام) وفضله؟
قلت: بلى أخبرك أن النبي (صلى الله عليه وآله) مرض مرضة ثقيلة فدخلت عليه فاطمة (عليها السلام) تعوده وأنا جالس عن يمين النبي (صلى الله عليه وآله)، فلما رأت ما به من الضعف خنقتها العبرة... الحديث، وهو أنه ضرب على منكب الحسين (عليه السلام) وقال: " من هذا مهدي هذه الأمة " (2) وقد مر ذكر الحديث منقولا في كفاية الطالب، وهذا أخرجه الدارقطني صاحب الجرح والتعديل.
الرابع والثلاثون والمائة: عن أبي نصر قال كنا عند جابر بن عبد الله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يجبى لهم دينار، فقلت: من أين ذلك؟ قال: من قبل العجم يمنعون ذلك، ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى لهم دينار، فقلنا: من أين ذلك؟ قال: من قبل الروم، ثم سكت هنية ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يكون في آخر أمتي خليفة يحثى المال حثيا لا يعده عدا " قال: قلت لأبي نضره وأبي العلاء: أتريان أنه عمر بن عبد العزيز؟ قالا: لا، قال: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه (3).
الخامس والثلاثون والمائة: بالإسناد عن أبي نصر عن أبي سعيد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من خلفائكم خليفة يحثو المال حثوا لا يعده عددا " قال: هذا حديث ثابت أخرجه الحافظ مسلم في صحيحه. (4) السادس والثلاثون والمائة: عن أبي سعيد وجابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده " (5).
السابع والثلاثون والمائة: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) " أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، يملأ الأرض قسطا وعدلا

(١) الفردوس بمأثور الخطاب ٤ / ٢٢١ ح ٦٦٦٧.
(٢) كفاية الطالب: ٥٠٢، ذخائر العقبى: ٤٤.
(٣) صحيح مسلم ٨ / ١٨٥.
(٤) صحيح مسلم ٨ / ١٨٥.
(٥) صحيح مسلم ٨ / 185.
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثون حديثا 5
2 الباب الحادي والثلاثون والمائة في خوفه من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار وخبر أبي الدرداء، وطلاقه الدنيا ثلاثا من طريق العامة وفيه عشرة أحاديث 16
3 الباب الثاني والثلاثون والمائة في خوفه عليه السلام من الله وبكائه من خشية الله تعالى وخبر ضرار، وتصور الدنيا له عليه السلام وطلاقه الدنيا من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 21
4 الباب الثالث والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين عليه السلام ينادي يوم القيامة من طريق العامة وفيه حديثان 26
5 الباب الرابع والثلاثون والمائة في أن عليا ينادي يوم القيامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 27
6 الباب الخامس والثلاثون والمائة في أن الركبان الأربعة يوم القيامة منهم أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 28
7 الباب السادس والثلاثون والمائة في ان الركبان يوم القيامة أربعة منهم علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 30
8 الباب السابع والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 34
9 الباب الثامن والثلاثون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة حامل لواء الحمد وولي الحوض وساقيه من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 40
10 الباب التاسع والثلاثون والمائة في أنه عليه السلام حامل اللواء يوم القيامة وساقي الحوض وقسيم الجنة والنار من طريق العامة زيادة في ما تقدم وفيه ثمانية وعشرون حديثا 48
11 الباب الأربعون والمائة في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قسيم الجنة والنار من طريق الخاصة وفيه ثمانية عشر حديثا 59
12 الباب الحادي والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر من الأئمة الاثني عشر: 77
13 الباب الثاني والأربعون والمائة في إمامة الامام الثاني عشر عليه السلام من الأئمة الاثني عشر 119
14 الباب الثالث والأربعون والمائة في ذكر ما استدل به الشيخ ابن طلحة على الامام المهدي عليه السلام 135
15 الباب الرابع والأربعون 142
16 نصيحة لطيفة وهداية شريفة نختم بها هذا الكتاب 150
17 في رسائل الجاحظ حول أحقية الأمير عليه السلام بالخلافة وأفضليته 153