الحديث الثاني والعشرون: العياشي بإسناده عن يونس ظبيان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) " بينما موسى بن عمران يناجي ربه ويكلمه إذ رأى رجلا تحت ظل عرش الله فقال: يا رب من هذا الذي قد أظله عرشك؟ فقال: يا موسى هذا ممن لم يحسد الناس على ما أتاهم الله من فضله " (1).
الحديث الثالث والعشرون: العياشي بإسناده عن أبي سعيد المؤدب عن ابن عباس في قوله:
* (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) * قال: " نحن الناس [وفضلة النبوة] ".
الحديث الرابع والعشرون: العياشي بإسناده عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام): " * (ملكا عظيما) * أن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله، فهذا ملك عظيم * (وآتيناهم ملكا عظيما) * " عنه في رواية أخرى قال: " الطاعة المفروضة " (2).
الحديث الخامس والعشرون: العياشي بإسناده عن حمران عنه * (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب) * قال: " النبوة "، [قلت:] والحكمة "؟ قال: " الفهم والقضاء " [قلت:] * (ملكا عظيما) *؟ قال: " الطاعة " (3).
الحديث السادس والعشرون: العياشي بإسناده عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) * (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب) * قال: " فهو النبوة، والحكمة فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة، وأما الملك العظيم فهم الأئمة الهداة من الصفوة " (4).
الحديث السابع والعشرون: العياشي بإسناده عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وعنده إسماعيل ابنه (عليه السلام) يقول: * (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) * الآية قال: " فقال الملك العظيم افتراض الطاعة * (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه) * " قال عبد الله: هو، فقلت:
استغفر الله، فقال لي إسماعيل: لم يا داود؟ قلت: لأني كثيرا قرأتها * (ومنهم من يؤمن به ومنهم من صد عنه) * قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " إنما هو فمن هؤلاء - ولد إبراهيم - من آمن بهذا ومنهم من صد عنه " (5).
الحديث الثامن والعشرون: سليم بن قيس الهلالي في كتابه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث يخاطب فيه معاوية قال: لعمري يا معاوية لو ترحمت عليك وعلى طلحة والزبير ما كان ترحمي عليكم واستغفاري لكم [ليحق باطلا بل يجعل الله ترحمي عليكم واستغفاري] لعنة عليكم وعذابا، وما أنت وطلحة والزبير بأعظم (6) جرما ولا أصغر ذنبا ولا أهون بدعا وضلالة ممن