غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ١٥١
العجيبات أنا قرن من حديد وأنا أبدا جديد أنا أبو الأرامل واليتامى أنا مبير الجبارين وكهف المتقين وسيد الوصيين وأمير المؤمنين وحبل الله المتين والكهف الحصين والعروة الوثقى التي لا انفصام لها " (1).
الرابع عشر: موفق بن أحمد قال: أخبرني شهردار إجازة، أخبرني أبي شيرويه، أخبرنا (2) أبو طالب أحمد بن محمد بن خالد الريحاني الصوفي بقراءتي عليه من أصل سماعه، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن طلحة الصيداوي (3)، حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد الحلبي (4) بمصر، أخبرنا (5) أبو أحمد العباس بن الفضل بن جعفر المكي ح علي بن العباس المقانعي، حدثنا سعيد بن مزيد (6) الكندي، حدثنا عبد الله (7) بن حازم الخزاعي عن إبراهيم بن موسى الجهني عن سلمان الفارسي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " يا علي تختم باليمين تكن من المقربين قال: يا رسول الله وما المقربون؟ قال: جبرائيل وميكائيل قال: فبم أتختم يا رسول الله؟ قال: بالعقيق الأحمر فإنه جبل أقر لله بالوحدانية ولي بالنبوة ولك بالوصية ولولدك بالإمامة ولمحبيك بالجنة ولشيعتك وولدك (8) بالفردوس " (9).
الخامس عشر: موفق بن أحمد قال: أخبرنا الشيخ الإمام برهان الدين أبو الحسين (10) علي بن الحسين الغزنوي بمدينة السلام في داره سلخ ربيع الأول سنة أربع وأربعين وخمسمائة، أخبرنا الإمام أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم بن سعد (11) الإسماعيلي في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهيمي (12) الرجل الصالح، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد الحافظ، أخبرنا أبو علي الحسين بن عفير بن حماد بن زياد العطار بمصر، حدثنا أبو يعقوب يوسف ابن عدي بن زريق بن إسماعيل الكوفي التيمي، حدثنا حرب (13) بن عبد الحميد الضبي، حدثنا

(١) المناقب: ٢٢٢.
(٢) في المصدر: أخبرني.
(٣) في المصدر: الصيداني.
(٤) في المصدر: إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الحلبي.
(٥) في المصدر: حدثنا.
(٦) في المصدر: بن مرثد.
(٧) في المصدر: عبيد الله.
(٨) في المصدر: ولشيعة ولدك بالفردوس.
(٩) المناقب: ٣٢٦.
(10) في المصدر: أبو الحسن.
(11) في المصدر: أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة.
(12) في المصدر: السهمي.
(13) في المصدر: جرير.
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321