في صلب عبد الله وجزء في صلب أبي طالب فأخرجني نبيا وأخرج علي وصيا. (1) السادس: ومن مناقب أبي الحسن بن المغازلي الشافعي الواسطي قال: أخبرنا أبو نصر بن الطحان إجازة عن أبي الفرج الخيوطي، حدثنا عبد الحميد بن موسى، حدثنا محمد بن أحمد بن سعيد، حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا سلمة بن الفضل عن أبي إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الأيادي عن عبد الله بن بريدة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكل نبي وصي ووارث وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2).
السابع: ومن مناقب الفقيه ابن المغازلي الشافعي قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي قال: حدثنا أبو الفتح محمد بن الحسن البغدادي حدثهم قال: قرأ على أبي محمد جعفر بن نصير الخلدي وأنا أسمع قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان قال: حدثنا محمد بن مرزوق قال: حدثنا حسين الأشقر عن قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرض مرضة فدخلت عليه فاطمة (عليها السلام) تعوده وهو ناقة من مرضه، فلما رأت ما برسول الله (صلى الله عليه وآله) من الجهد والضعف خنقتها العبرة حتى جرت دمعتها، فقال لها: يا فاطمة إن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا، ثم اطلع إليها الثانية فاختار منها بعلك فأوحى فأنكحته واتخذته وصيا أما علمت يا فاطمة أن لكرامة الله إياك زوجك أعظمهم حلما وأقدمهم سلما وأعلمهم علما، فسرت بذلك فاطمة (عليها السلام) واستبشرت، ثم قال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة ولعلي ثمانية أضراس ثواقب: إيمان بالله وبرسوله وحكمه وتزويجه فاطمة وسبطاه الحسن والحسين وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وقضاءه بكتاب الله عز وجل، يا فاطمة أنا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين والآخرين قبلنا أو قال: ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا: منا أفضل الأنبياء وهو أبوك ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عمك، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو جعفر ابن عمك، ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك، ومنا والذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة (3).
الثامن: أبو المؤيد موفق بن أحمد من أعيان علماء العامة في كتاب فضائل علي (عليه السلام) قال: أنبأني الإمام الحافظ صدر الحفاظ أبو العلا الحسن بن أحمد العطار الهمداني إجازة، أخبرنا أبو القاسم