كتاب الألفين - العلامة الحلي - الصفحة ٢٤
4 - إنه عالم بجميع المعلومات (1).
5 - غني عما سواه.
6 - مريد للطاعات.
7 - كاره للمعاصي.
8 - لا يخل بالواجبات ولا يفعل القبيحات ولا يريد ذلك.
9 - إنه تعالى قد كلف العباد مصالحهم بقدر وسعهم.
10 - إنه يجب عليه الألطاف.
11 - إنه تعالى قام بالألطاف الواجبة عليه مما يتعلق بتكاليفهم.
12 - إنه تعالى أزاح علتهم ليس غرضه في ذلك إلا الاحسان إليهم وإفاضة النعم عليهم.
13 - إنه كلفهم بالوجه الأفضل والبلوغ به إلى الثواب الأجزل.
14 - إنه تعالى أرسل محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رسولا معصوما قائما بالحق قائلا بالصدق.
15 - أنزل عليه الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فنسخ بشريعته جميع الشرايع، وبسنته السنن، وهي باقية إلى يوم الدين.
16 - إنه معصوم من الزلل والخطأ والنسيان.
17 - إن اللطف في الواجبات واجب عليه تعالى إذا كان من فعله خاصة.

(1) أخرج بذلك المستحيلات بالذات كشريك الباري تعالى، واجتماع الضدين والنقيضين، لأن العجز من ناحية المقدور لا القدرة.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست