الصوت، وقد يعبر به عن الأذان، ومنه: " سألته عن النداء قبل طلوع الفجر " و " سألته عن النداء والتثويب في الإقامة ".
ومنه " لو علم الناس ما في النداء " يعني لو علموا فضله. ونحوه كثير.
وناداه مناداة: صاح به.
وناديته مناداة من باب قاتل: دعوته.
و " فلان أندى صوتا من فلان " أي أرفع منه صوتا، وقيل أحسن وأعذب، وقيل أبعد.
و " الندى " بالفتح والقصر: المطر والبلل وما يسقط آخر الليل، واستعمل لمعان كالجود والكرم وغير ذلك.
والندى: الأرض نداوتها.
و " أرض ندية " على فعلة بكسر العين قال الجوهري: ولا يقال: " ندية " يعني بالتشديد.
وندى الشئ: إذا ابتل، فهو ند وزان تعب فهو تعب.
وفلان ما ندا دما ولا قتل قتلا، أي ما سفك دما.
وفي الدعاء: " اللهم اجعلني من الندى الأعلى " أي اجعلني من الملا الأعلى من الملائكة. وروي " اجعلني في النداء الأعلى "، وأراد نداء أهل الجنة، أعني قولهم: * (إن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا) *.
والندوة: الاجتماع للمشورة، ومنه دار الندوة بمكة التي بناها قصي، لأنهم يندون فيها، أي يجتمعون. والنادي:
المجلس، وجمعه " أندية " ومنه الحديث:
" متعرض المقال في أندية الرجال " أي مجالسهم.
وندى الشئ: إذا ابتل فهو ند، مثل تعب.
وأرض ندية: فيها نداوة ورطوبة.
وفي حديث جريدتي الميت " يخفف بهما عنه ما كان فيهما نداوة " أي بلة ورطوبة.
ن ذ ر قوله تعالى: * (إنما أنت منذر من يخشاها) * [79 / 45] قال الشيخ أبو علي: