مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٦
وفي الخبر " لا تنخعوا الذبيحة حتى تجب " أي لا تقطعوا رقبتها وتفصلوها حتى تسكن حركتها.
قال بعض الشارحين: نخع الذبيحة هو أن يقطع نخاعها قبل موتها، وهو الخيط وسط الفقار بالفتح ممتدا من الرقبة إلى أصل الذنب.
وتنخع الرجل: رمى بنخاعته.
والمنخع: ما بين العنق والرأس من باطن، يقال ذبحه فنخعه نخعا من باب نفع: أي جاوز منتهى الذبح إلى النخاع و " النخع " بالتحريك قبيلة من اليمن من مذحج، وهم رهط إبراهيم النخعي من قضاة العامة.
ن خ ل قوله تعالى * (والنخل ذات الاكمام) * [55 / 11] النخل والنخيل بمعنى.
والواحدة نخلة.
وتسمى العجوة.
وفي الخبر " أكرموا عماتكم النخيل " سماها عمة للمشاكلة في أنها إذا قطعت يبست كما إذا قطع رأس الانسان مات.
وقيل لان النخل خلق من فضلة طينة آدم.
ونخلت الدقيق: غربلته.
والنخالة بالضم: ما يخرج منه.
والمنخل ما ينخل به الدقيق.
قال الجوهري وهو أحد ما جاء من الأدوات على مفعل بالضم.
والمنخل بفتح الخاء لغة.
وبطن نخل بين مكة والطائف.
والمنخل بفتح الخاء مشددا: اسم شاعر - قاله الجوهري.
والمنخل أيضا اسم رجل من رواة الحديث.
ن خ م النخامة بالضم: النخاعة، يقال تنخم الرجل إذا تنخع، والنخاعة: ما يخرجه الانسان من حلقه من مخرج الخاء.
ن خ و في الحديث: " إن الله أذهب بالاسلام نخوة الجاهلية " بالفتح فالسكون أي افتخارها وتعظمها، من قوله: " انتخى علينا فلان " أي افتخر وتعظم، ومنه
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571