مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٥
قال: وقال الفراء النخرة البالية، والناخرة المجوفة. وقال الزجاج: ناخرة أكثر وأجود لاجل مراعاة أواخر الآي مثل الخاسرة والحافرة.
والمنخر كمجلس وكسر الميم للاتباع كمنبر لغة.
والمنخران: ثقبا الانف، وفي حديث العابد " فنخر إبليس نخرة واحدة فاجتمع إليه جنوده " (1) من النخير وهو صوت الانف، يقال نخر ينخر من باب قتل:
إذا مد النفس في الخياشيم، والجمع مناخر.
و " ناخورا " بالنون والخاء المعجمة والراء المهملة على ما صح في النسخ وصي النبي إدريس، وهو الذي دفع الوصية إلى نوح عليه السلام.
ن خ س في الحديث " لا تسلم ابنك نخاسا فإنه أتاني جبرئيل عليه السلام فقال:
يا محمد إن شر أمتك الذين يبيعون الناس " (2).
النخاس بالتشديد: هو دلال الدواب والرقيق.
ومنه " أبو الأغر النخاس " من رواة الحديث، لمعالجته الدواب (3).
ونخس الدابة كنصر وجعل: غرز مؤخرها بعود ونحوه، ومنه الناخسة والمنخوسة.
ن خ ع في الحديث " من تنخع في المسجد ثم ردها في جوفه لم تمر بداء إلا أبرأته ".
وفي الخبر " النخاعة في المسجد خطيئة ".
النخاعة بالضم: النخامة، وهي ما يخرجه الانسان من حلقه من مخرج الخاء المعجمة.
والنخاع بالضم هو الخيط الأبيض داخل عظم الرقبة ممتد إلى الصلب يكون في جوف الفقار بالفتح والضم لغة قوم من الحجاز، ومن العرب من يفتح، ومنهم من يكسر - قاله في المصباح.

(1) الوافي ج 14 ص 95.
(2) من لا يحضر ج 3 ص 96.
(3) قال في منتهى المقال ص 339: والظاهر من النسخ انه الأعز بالعين المهملة والزاي، وربما قرئ بالغين المعجمة والراء.
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571