أردشير أول ملوك الساسانية، شبه رقعته بوجه الأرض والتقسيم الرباعي بالكعاب الأربعة، والرقوم المجعولة ثلاثين بثلاثين يوما، والسواد والبياض بالليل والنهار، والبيوت الاثنى عشرية بالشهور، والكعاب بالأقضية السماوية للعب بها والكسب.
و " نردشير " معرب وشير معناه حلو.
ومنه الحديث " من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم الخنزير ودمه " أراد تصوير قبحه تنفرا عنه كتشبيه وجه المجدور بسلحة جامدة نقرتها الديكة وفيه " النرد أشد من الشطرنج " و " اللاعب بالنرد ".
ن ر ز في الحديث ذكر " النيروز "، وهو فيعول بفتح الفاء وسكون الياء. و " النوروز " بالواو لغة.
قال في المصباح والياء أشهر من الواو لفقد فوعول في كلام العرب، وهو معرب، وهو أول يوم من السنة لكنه عند الفرس عند نزول الشمس الحمل.
وفي الخبر " قدم إلى علي عليه السلام شئ من الحلاوى فسأل عنه؟ فقالوا:
للنيروز. فقال: نيرزونا كل يوم ".
فالنيروز هو الاعتدال الربيعي والمهرجان وقت انتهاء الشمس إلى الميزان وهو الاعتدال الخريفي، أعني الذي يستوي فيه الليل والنهار - كذا نقلا عن أهل التحقيق.
وقد مر البحث في المهرجان في مهر.
وفي الحديث " إن عليا عليه السلام أعتق أبا نيروز ورياحا وعياضا وعليهم عمالة كذا وكذا سنة ".
ن ز أ و " نزئ الشيطان بينهم " بالهمز:
ألقى الشر والاغراء.
ن ز ح يقال نزحت البئر نزحا - من باب نفع -: إذا استقيت ماءه كله.
ومنه حديث البئر " فانزح منها دلاء " (1) أي استق منها هذا المقدار.
والنزح بالتحريك البئر التي أخذ ماؤها.
ونزحت الدار: بعدت، ومنه بلد