مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٩٢
علمائنا وحكموا بانعقاد النذر المطلق كالمعلق. ثم نقل ما تمسكوا به على ذلك ورده ثم قال: وبالجملة فلا دلالة على ما ينافي مذهب السيد بوجه. إذا تقرر هذا فالنذر لغة الوعد وشرعا التزام المكلف بفعل أو ترك متقربا، كأن يقول إن عافاني الله فلله علي صدقة أو صوم مما يعد طاعة، والماضي منه مفتوح العين ويجوز في مضارعه الكسر والضم.
والمنذر بن أبي الجارود العبدي كان عامل علي عليه السلام على بعض النواحي فخانه. ومن كلامه عليه السلام له " إن صلاح أبيك غرني منك وظننت أنك تتبع هديه وتسلك سبيله " (1).
ومنذر وصي يحيى بن زكريا.
ن ذ ل في الحديث " مجالسة الأنذال تميت القلوب " الأنذال جمع نذلة.
والنذول: الخسيس المحتقر في جميع أحواله.
ومنه الحديث " من خالط الأنذال حقر ".
وقد نذل بالضم فهو نذل ونذيل أي خسيس.
وفي الحديث " إذا ارتحل الضيف فلا تعينوه فإنه من النذالة " أي الخساسة ن ر ج س وفي حديث الصوم " سمعته ينهى عن النرجس " هو بكسر النون وفتحها على اختلاف اللغتين: ريحان الأعاجم - كما جاءت به الرواية.
وفيه " شموا النرجس ولو في اليوم مرة، ولو في الشهر مرة، ولو في السنة مرة، ولو في العمر مرة، فإن في القلب حبة من الجنون والجذام والبرص ولا يقطعها إلا النرجس ".
قال الجوهري ونرجس معرب والنون زائدة لأنه ليس في الكلام فعلل وفيه تفعل، ولو سميت به رجلا لم تصرفه لأنه مثل تضرب.
ن ر د في الحديث " لا تقبل شهادة صاحب النرد " (2) النرد هو النرد شير الذي هو من موضوعات سابور بن أردشير بن بابك

(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571