الجنة نسبا) * [37 / 158] قيل هو زعمهم أن الملائكة هم بنات الله، فأثبتوا بذلك جنسية جامعة له وللملائكة. والجنة: الجن، وسموا جنة لاستتارهم عن العيون، وقيل هو قول الزنادقة ان الله خالق الخير وإبليس خالق الشر.
قوله: * (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم) * [23 / 101] قال الصادق عليه السلام: " لا يتقدم يوم القيامة أحد إلا بالاعمال، والدليل على ذلك قول رسول الله [يا أيها الناس إن العربية ليست بأب وجد وإنما هي لسان ناطق فمن تكلم به فهو عربي] إنكم من ولد آدم وآدم من تراب، والله لعبد حبشي أطاع الله خير من سيد قرشي عصى الله، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم " (1).
وفي حديث الصادق (ع) وقد سئل عن * (قل هو الله أحد) * فقال: " نسبة الله إلى خلقه " أي فيه بيان النسبة السلبية بين الله وبين الممكنات.
و " النسب " واحد الأنساب، والنسبة مثله.
وانتسب إليه: اعتزى، والاسم " النسبة " والجمع " النسب " كسدرة وسدر، وقد تضم فيجمع على فعل كغرفة وغرف، وقد يكون من قبل الأب ومن قبل الأم.
ونسب النبي: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن نضر بن نزار بن معد بن عدنان (2).
و " رجل نسابة " بالتشديد: أي عالم بالأنساب، والهاء للمبالغة في المدح، كأنهم يريدون به داهية أو غاية أو نهاية.
والنسيب: القريب، وليس بينهما مناسبة، أي مشاكلة.
والنسبة أيضا: الانتساب إلى ما يوضح ويميز كالأب والأم والقبيلة والصناعة وغير ذلك.