ويجمع على أحدان ووحدان بضم الهمزة والواو.
وفلان لا واحد له: أي لا نظير له.
وفلان أوحد أهل زمانه: إذا لم يكن له فيهم مثل.
وجاؤوا وحدانا: أي متفردين جمع واحد كراكب وركبان.
ومن كلامهم " إن كنت لابد فاعلا لها فواحدة " أي لا تفعل وإن فعلت فافعل واحدة.
و " الوحدة " بفتح الواو الانفراد، ويقال رأيته وحده - قاله الجوهري، وهو منصوب عند أهل الكوفة على الظرف وعند أهل البصرة على المصدر، كأنك تقول أو حدته برؤيتي إيحادا لم أر غيره ثم وضعت وحده هذا الموضع.
وفي حديث جابر " فجعلته في قبر على حدة " أي منفردا وحده، وأصلها الواو فحذف من أولها وعوض عنها بالهاء في الآخر كعدة وزنة من الوعد والوزن.
وأهل بالتوحيد: أي ينفي الشريك.
وكلمة " التوحيد " تسمى كلمة الاخلاص وقيل إنما سميت بذلك لان من تمسك بما فيها اعتقادا وإقرارا كان مخلصا، وقيل من قرأها على سبيل التعظيم.
وفي الحديث " سئل الرضا عليه السلام عن التوحيد؟ فقال: كل من قرأ قل هو الله أحد وآمن بها فقد عرف التوحيد.
قال السائل: قلت كيف يقرأها؟ قال:
كما يقرأها الناس وزاد فيه كذلك الله ربي كذلك الله ربي " (1).
والاتحاد: صيرورة الشيئين الموجودين شيئا واحدا، وهو حقيقي ومجازي، فالحقيقي منه ما كان بلا زيادة ولا نقصان وهو ممتنع في نفسه، والمجازي صيرورتهما شيئا آخر بكون وفساد وهو من عوارض الأجسام.
و ح ر في الحديث " صوم ثلاثة أيام في الشهر تعدل صوم الدهر وتذهب بوحر الصدر " الوحر: الوسوسة، وقيل وحر الصدر بالتحريك غشه وقيل الحقد والغيظ، وقيل العداوة، وقيل أشد الغضب.
وقد وحر صدره علي: أي وغر.