مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٧١
وج ع في الحديث " لا تحل الصدقة إلا في دين دم موجع ".
ومثله الخبر " لا تحل المسألة إلا لذي دم موجع " ومعناه على ما ذكره بعض الشارحين هو أن يتحمل الانسان دية فيسعى فيها حتى يؤديها إلى أولياء المقتول، فإن لم يؤدها قتل المتحمل عنه فيوجعه قتله.
والوجع: المرض، والجمع أوجاع ووجاع مثل جبل وأجبال وجبال - قاله الجوهري.
ووجع فلان يوجع وييجع وياجع فهو وجع، وقوم وجعون ووجعى مثل مرضى ووجاع، ونسوة وجاعى ووجعات وتقول " يوجعني رأسي " بفتح الجيم ولا تقل يوجعني بضم الياء وكسر الجيم.
و " الجعة " بكسر الأول وفتح الثاني نبيذ الشعير، نقلا عن أبي عبيد. قال الجوهري ولست أدرى ما نقصانه.
وج ف قوله تعالى * (قلوب يومئذ واجفة) * [79 / 8] أي خائفة شديدة الاضطراب يقال وجف وجيفا: اضطرب ومشى سريعا.
قوله * (فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب) * [59 / 6] هو من الايجاف وهو السير الشديد، والمعنى فما أوجفتم على تحصيله وتغنيمه خيلا ولا ركابا، وإنما مشيتم إليه على أرجلكم فلم تحصلوا أموالهم بالغلبة والقتال، ولكن الله سلط رسله عليهم وخوله أموالهم.
والوجيف: ضرب من سير الإبل والخيل.
والوجيف: سرعة السير.
ومنه الحديث " أترك الوجيف الذي يصنعه الناس " يريد شدة الاسراع، وكان أهل الجاهلية يفيضون بإيجاف الخيل أي باسراعها، فهو رد عليهم.
وج ل قوله تعالى * (وجلت قلوبهم) * [8 / 2] أي خافت.
والوجل: الخوف:
يقال وجل وجلا وموجلا بالفتح أي خاف.
ومثله * (وجلون) * [15 / 52] أي
(٤٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571