و خ د الوخد: ضرب من سير الإبل سريع - قاله الجوهري وغيره.
و " وخدة " بفتح الواو وسكون الخاء:
قرية من قرى خيبر.
و خ ز الوخز: طعن ليس بنافذ، وقد جاء في الأدعية وغيرها.
و خ م في الحديث " من أضله الله وأعمى قلبه إستوخم الحق " أي استثقله فلم يستعذ به، وصار الشيطان وليه.
يقال رجل وخم بكسر الخاء وإسكانها ووخيم أي ثقيل بين الوخامة والوخومة.
ووخم البلد بالضم وخامة فهو وخيم أي ثقيل.
واستوخمت البلد، فهو وخم بالكسر والسكون أيضا: إذا كان غير موافق.
ومنه اشتقاق التخمة بالتحريك كهمزة، وتسكن خاؤه في الشعر، لان الطعام يثقل فيضعف عن هضمه، فيحدث منه الداء.
وهذا الامر وخيم العاقبة أي ثقيل ردئ.
و خ ى في الحديث: " يتوخى شهر رمضان " أي يقصده ويتحراه، ومثله حديث فوائت النوافل: " قلت: لا أحصيها، قال: توخ ".
والوخى: القصد، ومنه قوله:
" أرجو أن يكون هذا الامر بحيث توخيت " أي قصدت وأردت.
وتوخى مرضاته: تحراها وتطلبها.
وتوخيت أخا: اتخذته.
ووخيت وخيك: قصدت قصدك.
وواخاه لغة ضعيفة في آخاه - قاله الجوهري.
ود ج في الحديث " رجل ذبح شاة فاضطربت وأوداجها تشخب دما " الأوداج: العروق المحيطة بالعنق التي يقطعها الذابح، واحدها ودج بفتحتين كسبب وأسباب، والكسر لغة، وقيل الودجان عرقان غليظان يكتنفان الحلقوم وهو مجرى النفس، فقوله " وأوداجها تشخب دما "