القوس مثل سبب وأسباب، وأوتار جمع وتر بالكسر وهي الجناية. ومنه " طلبوا الأوتار ".
وفي حديث علي عليه السلام " وأدركت أوتار ما طلبوا ".
والوتيرة: طلب الثار، وما زال على وتيرة واحدة أي طريقة واحدة مطردة يدوم عليها.
والموتور: الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه، ومنه الحديث " أنا الموتور " أي صاحب الوتر الطالب بالثار.
ويقال وتره يتره وترا وترة، ومنه حديث الأئمة عليهم السلام " بكم يدرك الله ترة كل مؤمن يطلب بها ".
وفي الحديث " إن رسول الله صلى الله عليه وآله وتر الأقربين والأبعدين في الله " أي قطعهم وأبعدهم عنه في الله.
والموتور: الذي لا أهل له ولا مال في الجنة.
و ت غ الوتغ بالتحريك: الهلاك.
ويوتغانه: يهلكانه.
و ت ن قوله تعالى * (لقطعنا منه الوتين) * [69 / 46] هو كما تقدم: عرق يتعلق بالقلب إذا قطع مات صاحبه.
ويقال هو عرق مستبطن أبيض غليظ كأنه قصبة يتعلق بالقلب يسقي كل عرق في الانسان.
و ث ب في الحديث: " أهل بيتي أبوا علي إلا توثبا وقطيعة " كأنه من قولهم وثب الماء وثبا من باب قعد ووثوبا: قفز وطفر، ومنه " المؤمن لا وثاب ولا سباب ".
ووثبت رجلي: أي أصابها وهن دون الخلع والكسر.
ووثب له وسادة: أي ألقاها له وأقعده عليها.
ووثب أي قام بسرعة، وثب في لغة حمير أقعد، والوثوب في غير لغة حمير النهوض والقيام. ومنه " وثب ابن الزبير " أي نهض.
وفي الحديث: " المتوثب على هذا الامر ما الحجة عليه " أراد أمر الإمامة بغير استحقاق.