مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٥٢
ويوم الهياج: هو يوم القتال.
ه ى د في الحديث " يا نار هيديه ولا تؤذيه " أي حركيه من غير أن تؤذيه، من قولهم هدت الشئ أهيده هيدا: حركته.
ه ى ر ون في الحديث ذكر الهيرون، وهو ضرب من التمر.
ه ى ش الهيشة: الجماعة من الناس.
وهاش القوم يهيشون هيشا: إذا تحركوا وهاجوا.
ه ى ض هاض العظم يهيض هيضا: أي كسر بعد الجبور، فهو مهيض.
قال الجوهري: وكل وجع على وجع فهو مهيض، يقال هاضني الشئ:
إذا ردك إلى مرضك.
ومنه يقال " رجل هيضة " بالكسر.
ه ى ع في الحديث " كلما سمع هيعة طار إليها " الهيعة: الصوت الذي يفزع منه ويخافه من عدو، ومعنى طار إليها سارع إليها.
وقد هاع يهيع هيوعا: إذا جبن.
والهائعة: الصياح والضجة.
وفي حديث علي عليه السلام في المرأة المستعدية على زوجها " قال لها: يا مهيع يا سلفع يا فردع، فحين سئلت المرأة عن ذلك جاءت بتفسيرها فقالت: اما قوله يا مهيع فاني والله صاحبة النساء وما أنا بصاحبة الرجال، واما قوله يا سلفع فوالله ما كذب على إني أحيض من حيث لا تحيض النساء، وأما قوله يا فردع فاني المخربة بيت زوجي وما أبقي عليه ".
و " المهيعة " بسكون الهاء وفتح البواقي هي الجحفة (1) ميقات أهل الشام وأهل المغرب، وهي أحد المواقيت التي وقتها رسول الله صلى الله عليه وآله.
وأرض مهيعة: مبسوطة، وبها كانت تعرف فلما ذهب السيل بأهلها سميت " جحفة " وكانت بعد ذلك دارا لليهود يحلونها، ولهذا دعا النبي صلى الله عليه وآله عليها

(١) وقيل إنه مكان آخر قريب من الجحفة - انظر معجم البلدان ج ٥ ص ٢٣٥.
(٤٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571