الأرض " لان المستحب أن تنحر الإبل قياما معلقة.
ووجب الشئ وجوبا كوعد: لزم - قاله الجوهري وغيره.
والوجوب: اللزوم.
وأوجبه الله واستوجبه: استحقه.
ووجب البيع: لزم. ومنه " إذا افترق البيعان وجب البيع " أي لزم.
وقد جاء الوجوب في الحديث كثيرا ويراد به شدة الاستحباب.
وتجب القلوب: تضطرب.
ووجبت الشمس: إذا غابت وغربت ومنه الحديث: " وقت المغرب حين تجب الشمس " أي تغيب.
و " الوجبة " بفتح واو وسكون جيم: الهدة وصوت السقوط.
ومنه الحديث: " سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وجبة فإذا هو جبرئيل ".
والوجبة: التعظيم والتكريم.
ومنه " يا علي من لم يوجب لك فلا توجب له ولا كرامة " (1).
وفي الحديث: " عليكم بالموجبة في دبر كل صلاة، ثم فسرهما بأن قال:
" تسأل الله الجنة وتعوذ بالله من النار " وبصيغة اسم الفاعل أو المفعول، أي اللتان يوجبان حصول مضمونهما، أو اللتان أو حبهما الشارع، أي استحبهما استحبابا مؤكدا، فعبر عنه بالوجوب كما يقال للرجل " حقك علي واجب ".
وأوجب الرجل: إذا عمل عملا يوجب الجنة أو النار.
والموجبة: الكبيرة من الذنوب.
ومنه حديث الحاج: " ولا تكتب عليه السيئات إلا أن يأتي بموجبة ".
وفي الحديث: " الساعي بين الصفا والمروة تشفع له الملائكة بالايجاب " أي القبول، يعني إن الله تعالى يثبت لهم الشفاعة.
و " عسى في القرآن موجبة " أي محتمة فيه من غير ترج.
والموجبات: الأمور التي أوجب الله عليها العذاب والرحمة والجنة.
ومنه الدعاء " أسألك بموجبات